أعلنت أدنوك للغاز، الاثنين، عن اختيار أسهمها للإدراج ضمن مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة FTSE، والذي يُعد جزءاً من سلسلة مؤشرات فوتسي راسل - FTSE Russell للأسهم العالمية GEIS، فيما سيدخل هذا الإدراج حيز التنفيذ عند افتتاح الأسواق في 22 سبتمبر 2025.
وقالت أدنوك للغاز في إفصاح على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية، إنها تتوقع أن يُساهم هذا الإنجاز في تعزيز جاذبيتها وانتشارها بين المؤسسات الاستثمارية العالمية، وتوسيع قاعدة مساهميها، وزيادة مستويات سيولة أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ووفقاً لتقديرات محللي السوق من الممكن أن يُساهم هذا الإدراج في جذب استثمارات إضافية تتجاوز 250 مليون دولار.
ويُعد مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، من أهم المؤشرات العالمية التي تحظى بمتابعة واسعة من قبل المستثمرين الدوليين، حيث يقيس أداء الشركات ذات رؤوس الأموال الكبيرة والمتوسطة في الأسواق الناشئة المتقدمة والثانوية. ويأتي هذا المؤشر ضمن سلسلة مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية.
من جانبها، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز، إن انضمام أدنوك للغاز إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، يُمثل دليلاً واضحاً على الأسس المتينة التي ترتكز عليها الشركة، وعلى التزامها الراسخ بتنفيذ إستراتيجيتها للنمو بشكل متسق.
وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يُعد تقدماً مُهماً يُساهم في تحقيق طموحات الشركة المتمثلة في تنويع قاعدة مستثمريها من المؤسسات، وتعزيز سيولة أسهمها، والارتقاء بمحفظتها الاستثمارية على المستوى العالمي.
وأضافت النعيمي أن هذا الإدراج يأتي بعد انضمام أدنوك للغاز مؤخراً إلى مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة، في خطوة تعكس ثقة السوق في أداء الشركة ومسار نموها المستدام.
وأوضحت أن أدنوك للغاز تمتلك مجموعة متكاملة من مشاريع النمو الإستراتيجية، تتضمن خططاً للمصاريف الرأسمالية بقيمة إجمالية تُقدر بنحو 20 مليار دولار، إلى جانب مسار واضح لتحقيق هدفها المتمثل في زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40 بالمئة بحلول عام 2029 مقارنة بعام 2023، مما يعزز التزام الشركة الراسخ بخلق قيمة مستدامة وطويلة الأمد لمساهميها.
ومع توسع حضورها في أوساط المؤسسات الاستثمارية العالمية، تتوقع أدنوك للغاز تحقيق زيادة في السيولة، وتعزيز انتشارها في الأسواق العالمية، وزيادة جاذبية أسهمها، مما يرسخ مكانتها كشركة رائدة في قطاع الطاقة العالمي.