السوق في انتظار المزيد من الأدلة حول مسار أسعار الفائدة اليابانية

الدولار الأمريكي تحت الضغط بسبب احتمالات الفائدة الأمريكية

ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين في مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات العالمية ،ليقترب مرة أخرى من المستويات الأعلى في أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،في انتظار صدور المزيد من البيانات الاقتصادية والتعليقات توفر أدلة قوية حول مسار أسعار الفائدة اليابانية هذا العام.

انخفضت العملة الأمريكية صوب أدنى مستوياتها في أسبوعين، تحت ضغط الاحتمالات القوية لقيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل قبل نهاية هذا العام.

نظرة سعرية

سعر صرف الين الياباني اليوم :تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.2% إلى ( 147.43¥) ، من سعر افتتاح اليوم عند (147.701¥)، و سجل أعلى مستوى عند (147.79¥)

فقد الين عند تسوية الأسعار يوم الجمعة نسبة 0.4% مقابل الدولار ،في أول خسارة في غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى في أسبوعين عند 146.62 ينات ،بالإضافة إلى صدور بيانات اقتصادية قاتمة في اليابان.

فقد الين الياباني الأسبوع الفائت نسبة 0.25% مقابل الدولار الأمريكي ،في أول خسارة أسبوعية في غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بسبب انتعاش العائدات الأمريكية.

الفائدة اليابانية

أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر يونيو أن بعض أعضاء مجلس إدارة بنك اليابان قالوا إن البنك المركزي سينظر في استئناف رفع أسعار الفائدة إذا هدأت حدة التوترات التجارية.

تسعير احتمالات قيام البنك المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فى اجتماع سبتمبر المقبل مستقر حول 45%.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون صدور المزيد من البيانات عن مستويات التضخم والبطالة والأجور فى اليابان.

الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.2% ،على وشك ملامسة أدنى مستوى في أسبوعين عند 97.95 نقطة ،عاكسًا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

تركزت الأنظار على محادثات التجارة مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين.

وفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة‎‎‎‎CME‎‎ : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع سبتمبر مستقر حاليًا عند 88% ،وتسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند 12%.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين على مدار هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة لشهر يوليو ،والتي ستوضح مدي تأثير زيادة الرسوم الجمركية على الأسعار وإلى أي مدي آلت إليه الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي.