تعتقد رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الأربعاء السادس من أغسطس/ آب أن الاحتياطي الفدرالي الأميركي سيضطر إلى خفض معدلات الفائدة قريباً.
وأشارت دالي إلى سبب اعتقادها الذي يتمثل في تباطؤ سوق العمل الأميركية، وتقييمها بأن التعرفات الجمركية لا تشكل سوى تهديد قصير الأجل لمعدلات التضخم في الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي في سان فرانسيسكو: التضخم في غياب الرسوم الجمركية، يتجه نحو التراجع تدريجياً ومع تباطؤ الاقتصاد والسياسة النقدية التقييدية باستمرار، ينبغي أن يستمر في ذلك (الهبوط).
وذكرت دالي أنه في حين أن التعرفات الجمركية سترفع التضخم في الأجل القصير، فمن المحتمل عدم حدوث هذا التأثير بشكل متواصل.
وفي غضون ذلك، أشارت إلى أن سوق العمل في الولايات المتحدة تتعرض للضعف.
وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي في سان فرانسيسكو: أرى أن التباطؤ الإضافي غير مرحب به، خاصة وأننا نعلم أنه بمجرد تعثر سوق العمل، فإنه (التضخم) يميل إلى الانخفاض بسرعة وبقوة. كل هذا يعني أننا سنضطر على الأرجح إلى تعديل السياسة في الأشهر المقبلة.
ويأتي ذلك بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماعه لشهر يوليو/ تموز، تثبيت معدلات الفائدة عند نطاقها الحالي بين 4.25 و4.50%.