ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليستأنف مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي ،ليتحرك صعودًا صوب أعلى مستوى في قرابة أسبوعين ،مستفيدًا من استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية في سوق الصرف الأجنبي.
بالإضافة إلى تنامي الضغوط التضخمية مرة أخرى على صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، مما يقلص كثيرًا من احتمالات وجود خفض أسعار الفائدة الأوروبية خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
نظرة سعرية
سعر صرف اليورو اليوم: ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى (1.1754$) ، من سعر افتتاح اليوم عند (1.1730$) ،وسجل أدنى مستوى عند (1.1724$).
أنهي اليورو تعاملات الأربعاء منخفضًا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ،في أول خسارة في غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى في قرابة أسبوعين عند 1.1779 دولارًا.
بخلاف عمليات البيع وجني الأرباح ،تراجع اليورو بعد أن ذكرت ذكر صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية لشن ضربات صاروخية بعيدة المدى على البنية التحتية للطاقة في روسيا.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.1% ،ليواصل خسائره للجلسة الخامسة على التوالي ،على وشك تسجيل أدنى مستوى في عدة أسابيع ،عاكسًا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
يأتي هذا التراجع وسط توالي البيانات الضعيفة عن سوق العمل في الولايات المتحدة ، والتي تعزز بقوة احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية مرتين هذا العام ،بجانب استمرار المخاوف المرتبطة بالإغلاق الحكومي.
الفائدة الأوروبية
أظهرت بيانات الأربعاء ،ارتفاع التضخم في أوروبا طبقًا للتوقعات في سبتمبر ،مما يوضح تنامي الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي.
عقب تلك البيانات ،أصبح تسعير سوق المال لاحتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس فى أكتوبر مستقر حاليًا بأقل من 10%.
قلص المتداولون رهاناتهم على تخفيف البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية، مُشيرين إلى انتهاء دورة خفض أسعار الفائدة لهذا العام.
مصادر: يعتقد صانعو السياسات في البنك المركزي الأوروبي أنه لا حاجة لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة لتحقيق معدل تضخم بنسبة ٢٪، على الرغم من التوقعات الاقتصادية الجديدة التي تشير إلى انخفاض في معدل الفائدة خلال العامين المقبلين.
مصادر: أنه ما لم تتعرض منطقة اليورو لصدمة اقتصادية كبيرة أخرى، فمن المتوقع أن تبقى تكاليف الاقتراض عند مستوياتها الحالية لبعض الوقت.
قلص المتداولون رهاناتهم على تخفيف البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية، مُشيرين إلى انتهاء دورة خفض أسعار الفائدة لهذا العام.