تباينت الأسهم الأوروبية خلال تداولات اليوم الاثنين، مع بحث الأسواق الإقليمية عن زخم جديد بعد سلسلة من المكاسب الإيجابية الأسبوع الماضي.

استقر مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي العام عند 570.13 نقطة، وذلك بعد أن سجل خمس جلسات متتالية من الارتفاع الأسبوع الماضي، بما في ذلك بلوغه مستوى قياسياً خلال جلسة الخميس.

واستقر مؤشر داكس الألماني عند 24379.63 نقطة، واستقر مؤشر فوتسي 100 البريطاني عند 9492.33 نقطة، وهبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.6% ليصل إلى 8030.77 نقطة.

أما في الولايات المتحدة، فقد كانت العقود الآجلة للأسهم مستقرة نسبياً مساء الأحد، بعدما سجلت وول ستريت مستويات قياسية جديدة رغم استمرار الإغلاق الحكومي. ويبدو أن المستثمرين تجاهلوا المخاوف المرتبطة بالإغلاق، الذي أدى إلى تأجيل صدور بيانات اقتصادية مهمة، من بينها تقرير الوظائف لشهر سبتمبر أيلول، والذي كان مقرراً إصداره يوم الجمعة الماضي.

وفي أوروبا، من المقرر صدور بيانات تشمل أرقام الإنتاج الصناعي الإسباني ومؤشرات مديري مشتريات قطاع البناء في كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ما يعكس مستوى النشاط الاقتصادي في القطاع.

وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء الجديد سيباستيان لوكورنو تعيين رولان ليسكور وزيراً للمالية، في إطار مساعي الحكومة للتوصل إلى اتفاق بشأن المفاوضات الجارية حول الموازنة.

أما في آسيا والمحيط الهادئ، فقد قفز مؤشر «نيكي 225» الياباني بأكثر من 4% ليبلغ مستوى قياسياً جديداً، بعدما انتخب «الحزب الليبرالي الديمقراطي» الحاكم، المحافظة المتشددة ساناي تاكائتشي زعيمة له يوم السبت، مما يضعها على أعتاب أن تصبح أول امرأة تتولى منصب رئاسة الوزراء في اليابان.